رئيس التحرير : مشعل العريفي

هاشتاق "عروس عنيزة" يتصدر الترند في المملكة.. و"اللاحم" يعلق : من رحم المعاناة يولد الأمل!- فيديو

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أعلن المحامي عبدالرحمن اللاحم زواج الفتاة التي عرفت باسم معضولة عنيزة وصعدت قضيتها للرأي العام منذ حوالي سنة من الشاب الذي اختارته شريكًا لها.
زواج معضولة عنيزة
قال اللاحم خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "مساء الخير.. هذا المساء هو مساء مختلف لآن فيه خبر جميل سعيد وهو عقد قران من كانت تسمى بمعضولة عنيزة وأتمنى لهما حياة سعيدة تحفها المحبة والألفة". وتابع: "كل الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد والشكر موصول لمعالي وزير العدل ودور الإعلام وبرنامج معالي المواطن".
وأضاف: "الآن أصبحت عروسة عنيزة بعد أن كانت معضولة عنيزة وانتهت بذلك قصة أليمة ومعاناة كان يعيشها الكثير من السعوديين الفترة الماضية ولكن من رحم المعاناة يولد الأمل ومن محاسن هذه القصة أنها ركزت على قضية إنسانية وهي العول ودفعت الجهات القضائية أن تتدخل بقواعد وآليات جديدة للتصدي لهذه الظاهرة. "
وأكمل: "محكومون بالأمل هذا الشعار الذي يفترض أن نستحضره كل صباح لنجعل هذه الدولة من أعظم دول العالم وأن نتصدى لبعض الظواهر التي لا تليق بنا سواء كانت ظواهر اجتماعية أو سلوك بعض المؤسسات الحكومية ". واختتم حديثه قائلا: "مبروك للعروسين وحياة سعيدة لهما وتكون هذه القضية بداية لنهاية ما كان يمسى بالعضل وبداية لتصحيح جدي وفعلي للنظام القضائي المتركز على إصلاح المنصة القضائية حيت يبدأ وينتهي بها الإصلاح " .
هاشتاق عروس  عنيزة وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع المقطع الذي نشره اللاحم ودشنوا هاتشاق "عروس عنيزه" تصدر منصة تويتر في المملكة. وانهالت التعليقات التي دعت للعروسين بالتوفيق والقضاء على ظاهرة العضل نهائيا.
حكم قضائي وكانت محكمة الاستئناف بمنطقة القصيم، أصدرت قبل أسبوع حكما نهائيا بثبوت العضل ونقل ولاية التزويج للمحكمة في قضية “معضولة عنيزة”، لتزويجها بمن تراه المرأة مناسبًا لها من الخطاب. وكانت قضية “معضولة عنيزة” قد شهدت تداولًا إعلاميًّا سابقًا بعد صدور حكم يقضي بعدم كفاءة الخاطب؛ قبل أن تلاحظ المحكمة الأعلى درجة الحكم، وتنقض الحكم لمخالفته القواعد الشرعية؛ لتنظر القضية مرة أخرى ويحكم القضاء بثبوت العضل. ويُعد الحكم الصادر مؤخرًا، متسقًا مع قواعد دعاوى العضل الصادرة من المجلس الأعلى للقضاء مؤخرًا، ومع المبدأ القضائي الصادر من المحكمة العليا بخصوص القضية. ولم ترَ المحكمة -ما دامت المرأة رضيت بالخاطب- الأسبابَ التي تَقَدّم بها أشقاء المعضولة، كافية لعدم صلاحية الخاطب؛ فقد دفعا بأنه غير كفء في الدين لكونه يعزف الموسيقى وأشياء أخرى، وكذلك عدم كفاءة النسب لكون المعتبر في النكاح هو الكفاءة في الدين. ولم تعتبرها المحكمة لمخالفتها القواعد الشرعية.
 

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up